حقق فريق دولفين النيجيري فوزا سهلا علي الإسماعيلي بهدفين للا شئ في اللقاء الذي جري بينهما مساء أمس باستاد الحرية بولاية كالابار في اطار مباريات المرحلة الثالثة لدور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية سجل للفريق النيجيري أتوجيري, وفيكتور أوجين أدار اللقاء بتواضع شديد طاقم تحكيم من توجو بقيادة أتوسوكوكو, وأشهر الكارت الأحمر في وجه عمر جمال من الدراويش, وأنذر زملائه هاني سعيد, وشريف عبدالفضيل, ومحمد فضل, ومن دولفين مايكل سيمون.
جاءت المباراة متوسطة المستوي فقيرة فنيا من الفريقين خسرها لاعبو الإسماعيلي لأنهم كانوا الأسوأ علي مدار شوطي اللقاء, وغابت عنهم الروح القتالية, واستسلموا لمنافسهم بشكل غريب لتلاشي آماله في المنافسة علي قمة المجموعة الثانية.
بدأ الإسماعيلي الشوط الأول بتشكيل مكون من محمد صبحي لحراسة المرمي, وهاني سعيد ليبرو, وشريف عبدالفضيل, ومعتصم سالم, وإسلام طاهر, وسيد معوض ظهيرين للجنب, وعمر جمال, والغيني جونسون, ومحمد حمص, ومحمد فضل, ومحمد محسن أبوجريشة, ووضح علي الفريق البطء, وغياب التركيز عنهم, وتباعد الخطوط علي عكس فريق دولفين الذي استغل لاعبوه تواضع مستوي ضيوفهم في شن هجوم مؤثر علي مرمي الحارس محمد صبحي من كل الاتجاهات بغية هز شباكه, ويحاول عمر جمال الاختراق من الوسط, ويتقهقر سيد معوض الظهير الأيسر للخلف, ويخشي الالتحام مع من يواجهه من منافسيه, واضعا في ذهنه أن يحافظ علي سلامته حتي يلحق بالمنتخب الوطني الأول في فرنسا, ويشارك في لقائه مع نظيره الإيفوري, ويهدر محمد محسن أبوجريشة مهاجم الإسماعيلي فرصة للتهديف, وهو منفرد بالحارس النيجيري. وعلي الفور, وفي الدقيقة22 يرد أوتوجيري نجم دولفين بتسديدة رائعة من ضربة حرة مباشرة من علي بعد35 ياردة لمصحلة فريقه بكرة تسكن الزاوية الأرضية جهة اليسار للحارس محمد صبحي معلنة عن الهدف الأول لبطل نيجيريا, وسط حالة من اللامبالاة للإسماعيلي. ويستمر الضغط من ق
بل أصحاب الأرض, وسط انهيار تام للاعبي الإسماعيلي, وينقذ محمد صبحي مرماه من العديد من الكرات الخطيرة التي لو سكنت أحداها شباكه لا يسأل عنها, ويهدر محمد حمص الغائب الحاضر مثل زملائه جميا فرصة للتهديف, وينتهي هذا الشوط بتقدم الفريق النيجيري علي أبناء الدراويش1/ صفر.
ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني يجري المدير الفني للإسماعيلي تغييرا بمشاركة محمد العتراوي, مكان إسلاك طاهر, ويعدل من مراكز بعض أعضاء الفريق, بحيث يتقدم هاني سعيد للوسط, ويلعب جونسون في الجانب الأيمن, بينما يحتل العتراوي موقعه كليبرو, ورغم ذلك ظل لاعبوا الإسماعيلي تائهين في الميدان لا حول ولا قوة بهم محمد فضل يجري وراء الكرة, وأبوجريشة يتهادي, ولا يفكر في بذل أي مجهود, وعمرو جمال في سبات عميق, وسيد معوض يؤدي دور المشاهد, وهو يتابع الفريق المنافس يمتلك الكرة, ويتناقلها لاعبوه بسهولة, ويصرخ حارس الإسماعيلي بأعلي صوته ليحذر زملاءه أن يراقبوا مفاتيح الفوز لدي دولفين دون جدوي, ويخرج جونسون, ويلعب بدلا منه عبدالله سعيد, ويتذكر محمد حمص أنه في الملعب, ويسدد كرة في يد حارس الفريق النيجيري, والذي يدعي الإصابة لإضاعة الوقت, ويتعاطف حكم اللقاء مع أصحاب الأرض, ويتغاضي عن خشونتهم مع أعضاء فريق الإسماعيلي, ويتألق محمد صبحي, ويذود عن مرماه ببسالة, بعد أن انفتح الدفاع أمامه, وتحول إلي شوارع بلا رقابة, وبطء في الاستحواذ علي الكرة.
وتمر الدقائق إلي أن تقترب المباراة من النهاية, ويدفع طه بصري المدير الفني للإسماعيلي بالمهاجم يوسف جمال مكان محمد محسن أبوجريشة, وفي الوقت والذي اقتنع فيه لاعبو الإسماعيلي بالهدف الوحيد, إذا بمهاجم دولفين فيكتور أوجيتا يستخلص الكرة, ويضعها سهلة في مرمي الإسماعيلي, مسجلا الهدف الثاني لفريقه إلي أن يطلق الحكم صافرته ويتجه إليه أعضاء فريق الدراويش لمعاتبته والاحتكاك به, ولا يتردد في اشهار الكارت الأحمر في وجه عمر جمال ليفقد الإسماعيلي جهوده